ياصاحبي
قال تعالى (( وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا )) سورة النساء . وهذي دلاله على الخير ...
، وكما يعلم الجميع بأن صحيح السنة شارح ومؤيد لما ذُكر في القرآن ، فعن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : (( صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية ، على إثر سماء كانت من الليلة ، فلما انصرف ، أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم . قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : أصبح من عبادي مؤمن وكافر ، فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته ، فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : بنوء كذا وكذا ، فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب . )) رواه البخاري في صحيحه
الإختلاف في اللغه
في الآيات الي انت حاطها تجدها أستهلت بكلمة (أمطر)وذكر بعدها كلمة المطر مع وجود قرينة لفظية دالة على أنه عذاب وليس رحمة تأمل ( مطر السوء ) أيضاً لاحظ ( ساء مطر ) .
كل كلمة (مطر) ذكرت يسبقها لفظ يدل على معناها
فلا تحذر من شيء إلى بدليل قاطع ...
خلاصة القول أن كلمة مطر كلمة دالة على الخير وهذا الذي تعارف عليه الناس على مر العصور ولا يجوز لنا صرف كلمة ( مطر ) عن الخيرية إلا بقرينة لفظية تدل أن المراد بها العذاب أو الشر .
ويسلمو على المووضوع ....
|