وهقتنا يالمهندس بجدلية الحب تلاعبت بالكلمات بحرفيه
لكني في اعتقادي قد تفهم مقدمتك بشكل خاطئ
اعذر تطاولي وتحمل تساؤلي قد نوضح بهذا التساؤل أمر اخر
دعني أخالفك الرأي وأتسائل واجاوب عشان أبدي رأيي
على اقل تقدير
ماهو الحب ولماذا تدرج
مالمقصود بحبك لله ورسوله
هل قرأت عن الصوفيه
هل تنفي حب الوطن مثلاً
لماذا يتزوج الرجل اربع نساء ويلزم بالعدل أي بمعنى يحب الاربع ليتقي النار
انت تقول انك تحب زوجتك هل خصصت شخص الزوجه ام ربطت الحب بعقد الزواج
في حال التخصيص والشخصنه الا ترى انك ستعاقب في حال ناقضت عقد الزواج باخرى في الوجود للأولى او عدم الوجود
في الحقيقه حب الله بتوحيد الوهيته والايمان باسمائه وصفاته
الا ترى ان محمداً شرعن وأصل وفصل الحب بحديثه عن ابنته فاطمه والسرقه
وعمله اثناء الصلاة عندما ارتقى عليه احد ابناء فاطمه وهو يصلي ماذا قدم بفعله وماذا أخر هل ينفي او يوجب عمل من منظور الحب
ايضاً حبه عز وجل بالايمان باسمائه وصفاته
فلا ودود مثله وكلمة لاودود مثله لاتنفي التواد حتى تواد الازواج والاحبه والخلان لايكون بدرجة الودود والايمان بها والدليل نجده في تشريع الطلاق وعودة دورة التواد وتغير الأزواج وبقاء ايمان واحد للواحد باسم الودود عز وجل وتنزه في علاه وهذا حب لايضاهى اطلاقاً قولاً وفعلاً
اعتقد ان حب النساء وحب الأولاد يختلف عن حب الله ورسوله ولايمكن اطلاقاً ان تتقاررن
وبأطلاقاً تتكرر المحبه بين الجنسين وتتدرج وتتعدد ايضاً ضمن اطر معينه
بمعنى او بآخر اننا بايماننا المطلق بالله ندور بأعمالنا وافعالنا في مدارات تحت اعتقادنا
بفروق شتى كبيره
سأعود للأدب اكثر تأملا وتأدباً ان رأيت مني تطاولاً بعدم فهم لقلمك الذهبي
وانصف شعرك يارائع