القضية السورية معقدة في الأصل وزاد من تعقيدها إعلان التدخل الإمبريالي الرأسمالي من قبل الروس ...!
علماً بأنهم - متورطون - سابقاً في مستنقع الصراع السوري هم وأذنابهم من الفرس ومرتزقتهم من الميليشيات العقائدية بالخفاء وهم في واقع الأمر على الأرض ...!
بالإضافة إلى خلافة - فاحش - المزعومة وأدواتهم من أبناء أمتنا وديننا للأسف المساندة لهم من الخلف والتي تحاول إجهاض أياً من مشروع يجهز على خلافتها بعد سقوط الجرذ - عار العرب قاطبةً - بشار القذر ...!
وللعلم فإن ضربات الثوار فوق رؤوسهم سابقاً ولاحقاً ولكن بإضفاء بعض الشرعية لتبرير التدخل المباشر عسكرياً جعل المسأله أكثر تعقيداً خصوصاً في ظل المفاوضات السياسية لإثبات الوجود الروسي من جهة وسعي إيران لتجنب إقصائها عن المشهد من قبل الروس والتقاعس والمباركة المبطنة من الجانب الأمريكي وعدم الجدية في العمل على حل قضايا الشرق الأوسط وهذه الفرصة المناسبة التي يراها الروس سانحةً لإعادة أمجاد -سوفيتيتهم - الهالكة وسط جبال تورا بورا الأفغانية قديماً ...!
لم يتبقى على الدول العربية سوى الوقوف بجدية وحزم أكثر بجانب مملكة العز لردع الإتحاد الرباعي المبني على المصالح الإقتصادية من جانب والعقائدية من الجانب الآخر ...!
نسأل الله النصر والتمكين لأمة الإسلام وأن يحفظ الدين وأهله من شر كل من به شر ...!
تقديري سهيل ...
|