رغم أن القسوة تغلب على بعض جمالها ولكنها تحمل بين ذكرياتها - بعض - الجمال ...
سيأتي يوماً من الأيام نتغنى بجمال حاضرنا الذي سيصبح ماضياً كمن سبقه من الأزمان ...
وهكذا الأيام دوالاً ...
الظروف والتقلبات الحياتية في ذلك الزمان تختلف عن حاضرنا وظروفه وتقلباته لذلك لا يمكن أن تكون المقارنة بين الأزمنة في ظل هذا الإختلاف عادلة ...!
فالفرق شاسع والمعطيات مختلفة تماماً ...
الفقر جمع الناس والغنى - الإستغناء - شتتهم، ومع كل هذا فإن هناك إيجابيات في هذا الزمن لن نعرف قدر جمالها إلا عندما يصبح هذا الزمن في " كان الروايات " ...!
الماضي عشق ولاحاضر بلا ماضِ وإن كان مؤلماً ...
قلم راقي يستحق الإحترام ...
تقديري ...
|