عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
ما أبطى من جاء ومثلك إذا أبطى عذرناه وانتظرناه وإذا جاء ألغى كل معاني الغياب ..
قلبتها يمين وشمال مع هذا القصيدة ولا خليت شعب
من جميع الجوانب القصيدة فاخرة في كل شئ وباسم الشِعر أتت فأغدقت وروَت ..
مشكلتنا في بعض القصائد في مقولة المعنى ( في بطن الشاعر )
شمتت بنا البطون تيه ولا عاد درينا وش يشبعها وماهو سبب مغصها

عموماً العتب ظاهر والزعل مترامي بطريقة سهلة ممتنعة وحديث
المحبة والشوق معالمها واضحة وحضورها قوي وإن لم يكن بتصريح مباشر ..

هناك بُشرى للمحبين وهي أنه لا يمكن أن يعتب أو يغضب أي طرف إلاّ وللطرف
الآخر مكانته الأولى بل وأكثر منها لأن المنطق يقول شئ ما يهمني خلّه يقعد ..
بس هنا مش موجود هذا التعبير ولا النيّة حول ذلك موجودة ..

معليش أحياناً أعلّق وكأني جالس مع شاعر النص مباشرة . لا والله ولكن هكذا
اقرأ وهكذا أفنّد وأحاول لم ما يمكنه لمه من معنى أو مغزى أو حتى كشف واقع خلاف
موضوع القصيد مهما كانت قوته لأن القوة لها قوة مقابلة في ذات صاحبها ( صح ولاّ لا )

عموماً يقول شاعرنا ..
كنت احسب انك من ســـــلالة لوّليــن
اهل البســــــاطــة والقـــلوب الصــالحـــة
هنا بدأ أسلوب جديد خلاف مفهوم القصيدة السابق وكأنه بدأ يُبرر
لأن داخله ما طاوعه ( حتى وإن قسى ما تلا هذا البيت ) ..
فمستحيل أمضي مع ما جاء بتلك الأبيات لأن داخل الشاعر أحياناً كثيرة
تكشفه قوة أبياته أو حدتها بشكل معاكس ( مو قلت لكم قوة تقابل قوة ) ..

بس هذا اللي حبيت أعلق به وسامحني على أي تجاوز ..
عسيكم بحبرة ولا عاد تخرعوننا عليكم
احترامي وصح الله لسانك ولك تقديري ..
.