أبو سيف طرح راقي وغير مستغرب من شخصية مميزة كما عودتنا عليه وفقك الله ...
التساؤلات لا تقدم ولا تؤخر عندما تنعدم الرقابة الذاتية والتي إن وجدت في روح وجسد كل مواطن ومقيم على أرض وتراب هذا الوطن لُحلت مسائل شائكة ومعقدة أعظم من هذه التي تفضلت مشكوراً بطرحها ...
التربية الذاتية والروحية وتهذيب النفس قبل تربية الأسرة من المنزل ووصاية الحكومة تعلم جيداً بأن سلوكياتنا الحياتية تمثل أخلاقنا ولأنعدمت هذه المناظر ...
والمكان الذي لا يتم الإعتناء به بنظافته وقت القدوم وعند المغادرة فلا يختلف مرتادوة عن الدواب ...
تقديم النصيحة عند مشاهدتها فذلك من باب التعاون على الخير والدلالة عليه، وإن لزم الأمر فهناك جهات تستقبل شكاوى المبلغين عنها إن تجاوز الأمر مرحلة العبث ليصل مرحلة الخطر كالتسبب في الحرائق مثلاَ ...
يجب أن تُسن عقوبات واضحة وصريحة وشديدة القسوة للمحفاظة على المنتزهات في حال إنعدام الرقابة الذاتية عند مرتاديها وعدم الشعور بالمسئولية تجاة مقدرات الوطن وأماكن إسترخاء الآخرين ...
تقديري أبو سيف ...
|