مشاركة بسيطة بعد الغياب عسى أن تشفع لي
ياهاجس الشعر الحقيقي قبل تلويح الغياب
صوت المواعيد القديمة شاخ من قبل أسمعه
كنت الغريب اللي عيونه تتبع اوهام السراب
وأمسيت مثل المؤمن العابد وفي الدنيا سعه
مابعد رحلات الذهاب وقبل رحلات الأياب
اخذت لي غفوة سجينٍ ماصدق حظّه معه
وازريت أبيّن مانويت وكل درسٍ له كتاب
والصمت في بعض المواقف له دروسٍ مقنعه
مادام مافوق التراب يعوّد لبطن التراب
ماجف نهر الحق لأن العدل يبقى منبعه
غير الزمان الصلف وحروف التشرّه والعتاب
أشباه في المعنى ولكن تختلف في المنفعة
ياصوتي المبحوح مازالت مسارات الخطاب
تسري كما يسري الصدى بين الجهات الأربعة
غير الوجيه اللي نباها يختلف حسب الزهاب
تدرك سياسات الظروف وتختفي بالأقنعة
ماتدري ان كف الهدايا باطنه فيه العذاب
وإن كل نجمٍ لي هوى تُجهل مواري مطلعه
وإن الصدور تضيق وإن قصر الوفا من دون باب
وإن رحلة الأنسان حلمٍ فيه تطوى الأشرعة
وان ذنبي السابق غدا في واقعي نفحة ثواب
يطرح سنيني واقعه وسنين غيري تجمعه
مازال للصادق زمن وإن كان نور الصدق غاب
تبقى مزايا الصدق مثل الغيث كلٍ يتبعه
|