قصص مؤلمة وأحداث مؤسفة تقشعر لها الأبدان وكأنها الخيول البيضاء التي تشارك مايسمون أنفسهم بالجهاديين معاركهم لنصرة الدين وأهله ...!
أو بالحور العين التي تتلقفهم بمجرد الضغط على زر التفجير في عملياتهم الإنتحارية التي جرت الخراب والحرب والدمار على الإسلام وأهله في كل مكان ...!
صوراً من التشويه المضلل والتدليس الممنهج كعادتهم نسأل الله الهداية لمن أضل منهم وإن لم يهتدوا فإلى جهنم وبئس المصير ...!
الأخطاء الفردية واقعة لا محالة مادامت عجلة الحياة تدور بإستمرار ولكن أن نصور المجتمع وكأنه ضد الإسلام لمجرد خروج سيطرة الأفكار المتطرفة من أيدي صناعها والمتمسكين بها من الجهلة والمضللة عقولهم وماهم سوى أدوات يتم إتلافها بعد إنقضاء مهمتهم أو الزج بهم في نيران الفتن والتخلي عنهم وقت الأزمات الحقيقية ...!
الفكر الداعشي المتطرف موجود ولا ينكر وجوده إلا شخص جاهل أو مغفل، والأحداث الراهنة أثببت ذلك الأمر بالأدلة ...!
إستغلال الثغرات والوقائع وتجييرها لمصلحة الفكر المتطرف وأدواته ماهي إلا محاولات يائسة للنيل ممن أختلف مع تلك الأفكار ليبدأ إلقاء التهم وترديد الشعارات المتهالكة والمصلحات التي أكاد أجزم أن مردديها لا يعرفون معناها ...!
الحرب قائمة لنصرة الدين وجميع الأبواب مفتوحة على مصراعيها لمن أراد الجهاد عن دينه وعرضه ووطنة بل وأمته ...!
لعلاج المشاكل الحقيقية يجب أن نعترف أولاً بأننا أمام خطر حقيقي لا يستهان به فإن كان صنيعة الغرب وإيران فأدواته من أبناء أمتنا وديينا وهذا الأخطر والأهم (كيف حدث ذلك) ...!؟
لذلك يجب أن لانخلط أوراق سمعة مجتمع بأكمله بإصطناع القصص المؤججة للفتنة بين أبنائه مع خطر تنظيم داعش الإرهابي الذي يشكل الخطر الحقيقي عليه ...!
التشدد والإعتدال يختلفان عن بعضهما كلياً، وبالفعل النار من مستصغر الشرر ...!
|