انطلقت صافرة الحكم الايطالي معلنة بداية المباراة الختامية في جدة
و انطلقت معها صافرة مدرعات الجيش السعودي على الحدود الجنوبية
ما ان بدأت المباراة بدا معها العدو الحوثي النجس في تحركاته و قصفه نحو الحدود
يحسب ان كل السعوديين مشغولين بكرة القدم
لم يعلم ان لدينا ابطال لا يهابون الموت
قام ابطالنا بالدفاع عن ارضنا و حدودنا و عرضنا
بينما كان بقية الشعب في الوسط و الغرب و الشمال و الشرق مهووسون بمتابعة المباراة
قام الجيش كدرع يصد كل تمرد و يرد كل حاقد
فمن هم الأبطال الحقيقيون
من هم الذين يستحقون الذهب و التتويج
مايقارب 27 مليون مواطن لم يشعروا بلحظة خوف و هم يتابعون التلفزيون و يتناولون العشاء مرتاحين و مطمئنين
بين ابناءهم و أهليهم
و رجال اشاوس تَرَكُوا بيوتهم و أزواجهم و ذرياتهم و امهاتهم و آبائهم
ليحموننا بعد الله و يتركونا نتذوق طعم الراحة و الأمان في وقت لم تنم لهم فيه عين
و بحسب مصادر موثقة فان الأوضاع في جنوبنا الحبيب أمس لم تكن بسيطة أبدا
جنود ودعوا الحياة أمس دفاعا عنا بينما كان الشعب يتابع الكرة بشغف
جنود رابطوا و سهروا و دفعوا ارواحهم و اجسادهم دروعا تحمينا
شكرًا يا ابطالنا الحقيقيون فأنتم بعد الله كُنتُم سببا ان ننام بهدوء
بلا أصوات صواريخ ترعبنا
و لا مدرعات تهدم بيوتنا
و لا رصاصات تنهي حياتنا
شكرًا لكم يا أعين باتت تحرس في سبيل الله