الحقيقة إنه مثال كبير ورائع ..
عاش يتيم ومظلوم وعانى الذل والقهر والغربة ومع ذلك حافظ على أملاكه ..
ولا يفوتنا بأن كفيله وقف معه وقفة مشرفة ويستحق عليها الشكر ..
مثل هذه الأمثلة تجدها في المجتمعات الفقيرة والتي لا يوجد أمامها خيارات أكثر
من الحفاظ على ممتلكاتها لأنها وقت ذهبت فقد ذهب هو ..
على عكس المجتمعات الغنيّة التي قد يجد من فقد شيئاً عوضه بحكم قدراته المالية
وكل ذلك بأمر الله طبعاً ولذلك حياة القوة والشقا والفقر تعلّم الجسارة أكثر من غيرها ..
من يقرأ مثل هذه القِصة عليه أن يعلم أن أملاكه التي ورثها عن والدة يجب أن يحافظ عليها
بالحق وليس بالظلم ( طبعاً ) وأن يعي معنى ظروف الحياة ويستفيد مما قرأ ..
لاهنت أبو فهد ولك تقديري ..
|