أبو فهد ..
كتبت ما يفيد وفقك الله ..
عن الحالة الأولى فالله المستعان تجدهم بكثرة للأسف ..
عن قرب عرفت حالة لأحد الرجال بالجنوب والذي حباه الله بالخير الكثير وقُدّرت أمواله بأرقام
خيالية جداً وتراه بثوبين طوال العام واحد صيفي والآخر شتوي ..
زد على ذلك بان أحد أبناءه يمتلك ( ديّنا ) ويبيع الأعلاف فيها ..
شئ غريب ولا يُصدق والله المستعان وحتى السيارة المريحة لا يمتلكها هذا الرجل ..
أما عن الحالة الثانية فأتمنى الأخذ بما ورد فيها بكل جلاء لقمتها وروعتها ..
وعن الحالة الثالثة فأرى بإذن الله أن الناس أصبح لديهم وعي من فترة قريبة وتخلوا عن جشع
التسوق المهول الذي كانوا يعتادونه وعملوا ميزان مناسب بلا ضرر ولا ضرار ..
وفي الحالة الرابعة يعود الأمر كله لمستوى ثقافة البشر ومتى عرفوا بأن هذا المكان ملكهم
ولراحتهم عملوا بالواجب ومتى كانوا بمستوى الفوضى فحدّث ولا حرج ..
بارك الله فيك ولك تقديري ..
|