قرأت وأعدت القراءة ..
فهمت وكررت تعميق الفهم أكثر ..
لايوجد غموض أصلاً في القصيدة ولا الغاز ولا تأليف عابر والسلام ..
بل نحن نقف أمام معلّقة في المعنى والهدف وتجسيد الشخصية ..
شخصياً أحب أن أرى مثل هذا النزف ولا أراه تبيين لمجرد التبيين بل هو شِعر ومنطق ..
أن يتحدث الشاعر عن نفسه ويوضح فهذه جدارة وثقة وبرواز ذاتي ..
ويهمنا أن نعلم أن الحديث عن النفس بالنص جاء كرد وهذا حق أكبر وأجدر ..
ياسيدي لا أعلم وجهة القصيدة ولكني أثق بأنها لن تخرج هكذا لله في الله ..
لعل النقد كان في سوالف بإحدى الديوانيات أو رأي عابر وهذا ليس المهم ..
بل يهمني ما قرأت لشاعر نشهد له بكل الجزالة وقوة الحضور وسطوة الشِعر ..
شاعر متألق أوجد للقصيد مساحة أخرى وليتني أعرف من هو هو حتى أعلم هل أخذ
حقه إعلامياً أم هو مظلوم أمّا لدينا فهو كل الشِعر وديوانه ..
ماجيت ادور ورى بعض المعاني ظهور
الله من يعلم بقلبي وعن نيّتي
في مظلمات الليالي ماهدمت الجسور
وضوح معناي يكفيني ضبابيّتي
أنا أشهد إنك كفو وإنك مجار وإنك شاعر له مقامه ومكانه ..
فقط رأيت بأنه من الواجب أن يكون جاء الرد من قِبلنا نحن وليس منك..
وتخيّلت لو كان أول النص لنا مع تغيير صيغة المُخاطب وجاء نصفها الآخر لك..
وقتها أعتقد حدوث الإحساس بالرضا لشاعرٌ احببناها فأنصتنا له وامتعنا ..
صح الله لسانك ولك تقديري ..
|