كواقع تاريخي لليمن هُم في وضعيّة العصابات بحكم وجود هيمنة القبيلة مقابل الدولة ..
كلمة القبيلة أقوى وسطوتها أوضح ولا يُمر إلاّ ما تراه هي ثم أحكام الدولة ثانياً ..
القبائل عموماً هي مصدر كل علمٍ طيب وخاصةً متى كانت قبائل تلتزم بالدين لأنها بهكذا
وضعيّة ستكون في صالح الدولة التي تمضي على نظام مؤسساتي حديث ..
هذا من جهة ومن جهة أخرى فنعم مالم يكن لعقلاء اليمن موقف رجولي يلغي الخطر فقد
يحدث مالا يُحمد عقباه بأرض اليمن ولذلك هذا دور القبيلة الحقيقي وهذه هي مهمتها من حيث
ضرورة الإلمام بكافة الأمور ومن ثم اتحاد القبائل تحت كلمة واحدة لإعادة بناء الدولة سياسياً
ومؤسساتياً وخلاف ذلك من أي عِزة زائدة فستجلب الإثم ..
تقديري ..
|