يامنصّف القلب المولّه من الشوق
فـيك التـولّـع انت مـعنـى السـلامـا
مـنـك الحياه تمثلّت بـالسـما فـوق
مـنك الوصل جا مثل وبل الغماما
يـا مـلفـت الجـوّ الملّبد وفـا وذوق
انشهد ان سقـم الهوا أحلا سقاما
مـثل البـدر لابـنت بـيّـن بنا افروق
في وقت وضعه لا أول ولا ختـامـا
الصيّاد