ليه يا خلّـي تخـيّـرت الفـراق و رحـت عــنّـا
كيف هانت عشرة أحبابك و هاجرت المدينه
وش سبايب هجرك اللي نَصل سيفه ذابحنّا
ضـاقت الدنيا بعيـني والصـدر منه غبـيـنـه
تشتعل بي ذكريات الهـم إذا مـا اللـيل جــنّا
آه يا ليـل العــنا تذبحـنــي الذكــرى الحـزينه
طيرٍ بصدري نحيبه .. تلّــه الشــوق وتغــنّا
جـرّ مــوال الحـزن حسره عـلى فرقـى ظنينه
وده السـلـوان لكــن .. يا عـذابـه ما تــهـنّا
لوعة الفرقا بصوته وإن سكت .. تسمع أنينه
المفـارَق قـلـب قاسـي ،، لا يليـن ولا يـحنّا
المفــارَق سـم ذابــح بالغـصيبه جـارعـينه
المفــارَق ليـل سـرمَـد كل مـن داجَـه يــونّا
واللقـا كنـه صـباح العـيد يا محـلى سنيـنه
ليت ذاك الصبح يـاتي قبل ما نلبـس كفـنّا
قبل ما يفـقد خفـوقـي لـذة الشـوق الدفينه
يا صباح العيد عوّد .. شوف قلبي كم تعنّا
لأجل تعرف كيف حاله ،، يوم هاجرت المدينه!
وسلامتكم ،،