كلمات وأسطر نبعت من صميم وداخل القلب ضخت الأمان والطمأنينه...
ليس بمستغرب من هذا القلم القدير الجدير ان نراه واقف محارب يعد مداده
دون وطن الدين ان كان للدين وطن
نعم ...فكأني والله بهذا الوطن وبرايته الخضراء التي في يمينه
واقفاً يرفعها الى أعال منازل السماء ويصيح منادياً وهو يردد
(لا إله الا الله محمد رسول الله)....لا إله الا الله محمد رسول الله)
وكأني أرى وقعها في أذن قم وخم وهي خانعة ذليله ترتعد منها الفرائص ...
وكر المذهبية والطائفية والتفرقه والتشرذم خنزت فقد خسئت ان تكون وطن كالأوطان
وعادات الأوطان التي نشاركها أرض ربنا ونعترف بها وبأن لها موقف محترم
ونهج ملتزم وسياسة صريحة واضحه.....وموطني منتصب القامة معتز الهامه فوق رأس وكر المجوسيه الصفيونيه الخانعه
واقف ولايعلو على صوته صوت فتصمت مع هذه الشهاده وهذا الصوت المزمجر الأوطان كلها والأرض كلها
ويذهب من الأرض من يستعد للوضوء والجهاد فيأتينا من الأرض قاطبه من تعلمون بأنه قد أتانا وأنتم أحبتي في الله وفي الوطن
تستبشرون هذا القدوم فتهللون وكأنكم النحل في مملكته.... وسيقبل من قد تأخر في وضوءه ولبس زرده ودرعه
فلتعلم أقاصي الدنى شرقية وغربيه عربية وعجميه أن موطني موطن الإسلام ولاعزة لنا بغير الإسلام وموطنه نعم لا عزّة لنا بغير الأسلام وموطنه
فكيف بحالنا نحن ونحن من نستضل رايته وننعم من خيراته ونهتدي بهدى شهادته
سندفن ان أقتضى أمر ولاة أمرنا على حدوده ونحن نردد صوته صوت الحق او لا ندفن أبداً
وسنكون كملائكة الرحمن السبعين الفاً الذين يذهبون فلا يعودون أبداً
شكراً لك يادكتور زكريا على هذا الحضور الأخضر المميز ثق أنه نال مني مناه كما تقرأ فأثمر....
وتقديري