لونظرنا للوضع بتفكير وتمعن واسناد للأحداث والتاريخ لوجدنا أن الخطر الذي حولنا لم يكن في يوم من الأيام خطراً مفروضاً علينا بالقوه الجبر يه فقد ولى زمن استعباد الشعوب للشعوب ولى زمن جبروت وطغيان الفراعنه واستعباد كاستعبادهم لليهود منذو أن ظهر الأسلام ..نصر الحق ودحر الظلم والظلاله
وأعطيت النفس البشريه حقها ..فند هذا الدين ووضح حقوق البشر وضمن ضمانة صريحه ببقائنا بحول الله عز وجل بأمن وامان وكأننا تحت درع إلهي لايمكن أختراقه من الخارج بتاتاً وقد تشهد جحافل الغرب في أزمنة انتقامها المفرط ماحل بها في شمال افريقيا والعراق وسوريا جنود مجنده وجيوش مجيشه أسر أغلبها في معارك بغداد
مصائبنا تأتي من الداخل بالعاده من انفسنا اومما تقترفه ايدينا من طمع وجشع وتغييب صريح للأمانه قد ترى شخص او فئه تبيع كل الناس بعلمها كمايحدث في الساحه الشماليه والجنوبيه بعد أستخدام لمسمى هذا الدين النير وأفراط في الظلم والعددوان والفجور وماطريق الظلم الا طريق قصير الأجل لمكانة المظلوم عند العزيز المقتدر
اخي أعتقد أننا ولله الحمد لانركن لأي قوى عظمى ونحن نردد كل يوم مايزيد عن خمس مرات بأننا أياه نعبد وأياه نستعين وإن أعترفنا وصرحنا بأننا عالم من ضمن هذه العوالم ..صادقنا وكنا خير الأصدقاء ...حالفنا وكنا خير حلفاء ..عاهدنا وكنا اوفى المعاهدين ولاخوف علينا أن بقينا على هذا النهج القويم مهما تجمعت ومهما تكتلت قوى الشيطان من حولنا ومهما تلبست العباءات بديننا وأبطنت الشر الكثير وأخذت قضايانا طريقاً لنا لتعمل في اعناقنا بالسيف كما يحصل من حزب اللات في سوريا والذي كثيراً ماتشدق بقضية فلسطين فقتل فينا أضعاف ماقتل في اليهود في مدة وجيزه وقد حارب اليهود دهورا
أخي يبقى خوفنا كما حذرنا القوي المهين المعز المذل يبقى من أنفسنا واظننا في مملكتنا الحبيبه شعب واعي يرى من حوله الشعوب وما آلت اليه جراء أنفسهم فأزددنا التفافاً حول قادتنا وحكامنا وأزددنا تباهياً بهم وأزدادوا بنا قوه وعزا
ولن يجرؤ عملاء ايران في تفكيك مثل هذه القوه وان خالطونا العرق وشابهونا القامات واللون ..لن يستطيعون الينا سبيلا
وأعتقد أخي الكريم ان تطبيق الآيه الكريمه هو بما ذكرت أعلاه من أصطفاف مع قادتنا والافساح لكل ذي مهمه بتأدية مهامه وهذا خير عون نقدمه لأبطالنا أصحاب الخبره والدرايه التامه بكل ماهو مناط اليهم فثقتنا بهم ثقة ولاة أمورنا لانبخس من أمرهم شيء وهذا هو برأيي العتاد والعده الذي نستطيعه وعلينا تطبيقه
وتقديري