ابدا معكم بهذه القصة الكفاحية لرجل كان له دور كبير وفضل بعد الله على كثير ممن وصلوا الى مراكز متقدمة وعالية في بلادنا الحبيبة من ابناء المنطقة .
كنت معه قبل كم ليلة في احدى المناسبات واخذتنا السالفة عن قصة حياته فقال :
كان والده رحمه الله ووالدينا واموات المسلمين كان يجيد القرأة فعلمه شيئا من القرأن الكريم .
ثم سافر عام 1377هـ الى الرياض والتحق بالسلك العسكري ( الشرطة ) ودرس ليلي .
لاحظوا في المدرسة انه يجيد القرأة فنقلوه فورا الى الصف الثاني مكافحة ( اي اجتاز اولى وثانية ) وواصل .
يقول :
اصبحت اجيد الكتابة فصرت كاتب انظم الخفارات واعفوني من الواجبات فواصلت حتى حصلت على الثالث المتوسط .
ثم قدمت استقالة من العسكرية بعد خدمة خمس سنوات وطالبت بمدرسة لقريتي وفعلا تمكنا بفضل الله ثم بمساعدة رجال القرية وماحولها من تاسيسها عام 1382 هـ وصرت مديرها وتخرج على يدي عددا كبير من ابناء منطقتنا وهذا شرف لي .
وحقيقة انه صدق فـ لله دره وليتنا نستفيد من هذه القصة .
|