مباريات كرة القدم في سباق مستمر
في الملعب مع الكره بأعيننا خلف أقدام اللاعبين
وبأصواتنا وهتافاتنا وانفاسنا قوة إندفاع الكره من ركلة قدم
بآذاننا مع معلّق المباره الذي يتلو علينا ويكرر أسماء نحفظها أكثر من اسمائنا ويصف لنا احداث نخامرها لا يسبق الوقت ولا نسبقه....
نفكر ونفكر ...ونتخذ حكم الساحه مبرر للإخفاقات
ورجلي الخط كشاهد على كمائن التسلل ومصائده
وفي النهايه نخرج من بوابات الملعب الواسعه نترك كراسي المدرجات لأحداث جديده بمباراة جديده
وهكذا تقريباً نعيش الحياة الحاليه العصريه بكل مافيها من هتافاتنا وأمتعاضاتنا ومبرراتنا وسخطنا ونقد ومتابعة المعلقين
أصحاب الحناجر الذهبيه كي لانغفل عن جزء من أجزاء الثانيه ...نذهب ولا نأخذ منها شيء لا الولد ولا الزوجه لا الذهب ولا البؤس و لا مرارة الذل والحاجه
بماذا نشعر أننا نكبر أو أنا كنا صغاراً
مشكلتنا أننا نعيش الجسد لا الروح ونذبل معه
الصياد