الثور العربي والثور الأسباني والمجرنه






بعد إستبكاء طويل ولطم وعويل تطأطأ بنهايته الرؤوس لفقد الأندلس أقيمت مقارنة وضعيه بين ثور عربي وثور آخر أسباني في قائمة مقارنه جدّيه

ولفت انتباه المحكمين في هذه المقارنه التباين الواضح خصوصاً في منطقة العنق والتي تتفوق بها ثيراننا العربيه طبعاً بلا منافس

ذاك حسب مقاييس ومعايير لدراسة أعدتها أحدى المجلات الغربيه والتي تدار برأس مال أحد بطون العرب

أستندت هذه الدراسه والمقاييس والبعيده عن رمز القوه كالقرون وجرأة العضلات القويه على تقديم أفضل العروض الإستعراضيه للقوى

واكتفت بطول العنق ومتانته وبروز تقسيم عضلاته في جانبي العنق

وقد أعزى أحد المحكمين الغربيين في لجنة التحكيم الى أن سر جمال العنق في قطعة خشبيه ذات إنحناء هندسي بديع وفتحات صنعت بثقل معين
ومدروس قد أسموها العرب على حد قوله أو بالأصح على حد لكنته (مي جيرانا) أرتبطت تلك الميجيرانا بتاريخ ترويض الثيران
وهو يشك وكما ذكر بأن هذه الأداة فرعونيه مصرية الأصل نظراً للأستخدام ووظيفتها في الزراعه مستشهداً بقدم الحضاره الفرعونيه وتقدمها
وهي في الأصل بالنطق الفرعوني (ميجرّرعّانا)

أما الثور الأسباني الخاسر في هذه الدراسه ولايزال الحديث لمن أعزانا سر الحديث والحدث بانه أي الثور همجي في حقيقته
يحلم بالعوده الى ماقبل عصر الترويض وأحد أهم أسباب فشله تحجيم الرؤيه الى اللون الأحمر وعدائه الغير مبرر لهذا اللون مما اكسبه بنية رياضيه وتفوقاً رياضياً على منافسه الثور الآخر
الأكثر حضوراً وجمالاً




الصيّاد....