يبدو أننا في أسبوع الشِعر دون أي توقيت مُسبق ..
ويبدو أن المتلقي في حالة اختبار حقيقية كذلك ..
هل اتفق الشعراء علينا أم جاءت القرائح فرائح ؟
لماذا لم تعطونا الجو الكافي للقراءة ..
نبض . تلاهيف . والآن المبدع شاعر من بعيد ..
هؤلاء قمم يثقلون الشِعر نفسه ويهلكون الذاكرة ويتعبون من يقرأ الشِعر كَـ فن ..
المصيبة أنه وبكل تأكيد لازال هناك من يُحضّر وعندها سيكمل الناص فينا ..
شاعر من بعيد ..
شوف ياسيدي أنت برواز الشِعر في مواقف فتظهر كمحيط يحتوي ما حوله ويسكنه جوفه ..
وفي مواقف أنت قلب الشِعر النابض حيث لا حراك بدونه ..
القصيدة مليئة بالشِعر كالعادة وأكيد هي تُطرب وتُقنع بكل قوة ..
ولكن هذا البيت مجنون وراق لي وربما حرّك أشياء فأعجبني ..
بالأمس ممهلك لكن ليه ما أمهلتي
روحٍ تحبك وفا وبضحكتك هامت
تبقى الأستاذ والمنهل والشاعر المميّز فلك مني كل احترام ..
صح لسانك وطاب حالك ولك تقديري ..
|