بكل صدق الدكتورة تمتلك شغلتين هامتين ..
الأولى قيمة الشِعر وغزارته وجزالته ..
الثانية الأسلوب ونوع الأداء ..
وللحق منذ قرأت لها القصيد شعرت بقيمة الإثنتين معاً وتفرّدها بذلك..
وعند دمج الأسلوب بجمال الشِعر تظهر الشخصية العامة للشاعر/ة ..
وتتكوّن لدى المتلقي بشكل كبير ومن هنا تبدأ مقولة جمهور الشاعر ..
لأن هذا الجمهور أحب الشخصية من أسلوبها فتابع طرحها وأُعجب به فأحتل موقعه ..
قد يكون هذا الأسلوب طريق وسيرة عادية للشاعرة وقد تكون مع الوقت أكتشفت هذا
الوجود فكانت ذكيةً بأن واصلت فيه لكونه قيمة وشئ جميل ..
بالطبع كل ذلك لا يكفي مالم يكن هناك موهبة ونهر شِعري متدفق يزاحم كل هذا الوجود..
وهذه المميّزات كلها لدي الدكتورة تلاهيف التي تُبدع وأبدعت ووصلت للقمة ..
القصيدة قمة ورائعة وفيها وصف الحال وشجن الروح وظهرت بإبداع كبير ونادر ..
فيها ذكاء وتلاعب مجنون ونزول وصعود بطريقة محترفة جداً ..
كانت قيمة الشِعر عالية وشكلية الأسلوب ذكية فظهرت الروعة بصفاء كبير ..
كلما ابطيت و أغراني الهطُول
ما لقيت من الشعر غير ( الظمأ )!
رسالة ليست من تحت الماء فقط بل من تحت الأرض التي تحمل الماء ..
الدكتورة جمعت في هذا البيت أسلوبها ومعاني شعرها ..
يخرب بيت عدوك ولك تقديري ..
|