'
الأصلُ فِي الفِكر إذا جرى مجراهُ الطبيعي المُستقيم هوَ أن يكونَ حِوارًا بين ( لا ) و ( نعم ) وما يتوسطهُما مِن ظِلال وأطياف .. فلا الرفضُ المُطلق الأعمى يُعدُ فِكرًا ، ولا القبول المُطلق الأعمى يُعدُ فِكرًا ، ففِي الأول عِنادُ الأطفالِ ، وفي الثاني طاعةُ العبيدْ .
|