02-28-2015, 02:18 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة vEnice
ابو ريان عطني معنى مفهوم ل
فانكحوا ما طاب لكم
فان خفتم الا تعدلوا فواحدة
ولن تستطيعوا أن تعدلوا
فهمني هنا ماني قادره افهم
فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّي يَرِيبُنِي مَا يُرِيبُهَا وَيُؤْذِينِي مَا يُؤْذِيهَا
الذكور وبعض النساء لهم احكام مخصصه مثلا في تحليل وتحريم
ماترفعت الحيوانات عنه بالتعامل والاخلاق
وبنات باقي المسلمين مخلوقات من تبن مثلا ؟
|
بدايةً لست مصدراً أو مرجعاً للفتوي ولا للتفسير ولكن لما عرفنا
وفهمنا أقول حول الآية الكريمة أنها تشير إلى :
العدل الممكن والمستطاع بين الزوجات والذي يُفهم من الآية الأولى إنما هو العدل الذي يَدخل في قدرة المكلف..
وتوفيه هنا الحقوق الشرعية وتأديتها على الوجه المطلوب من طعام وكساء ومسكن
وكل ما يليق بكرامة المرأة كمخلوق..
أما العدل المنفي في الآية الثانية فإنما هو العدل القلبي فالأمور القلبية
خارجة عن إرادة الإنسان وطاقته..
فلا يأتَّى العدل فيها لأنه لا سلطان للإنسان عليها فالمشاعر
الداخلية من حب وكره والأحاسيس العاطفية من ميل ونفور
أمور لا قدرة للإنسان عليها وهي خارجة عن نطاق التكليف الموجَّه
إليه فلا تكليف فيها إذ من المقرر أصولاً أن التكاليف الشرعية
لا تكون إلا بما كان مستطاعًا للمكلف فعله أمّا ما لم يكن كذلك فليس من التكليف في شيء..
أمّا عن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن ابنته فاطمة فمرد ذلك هو أن علي بن أبي طالب
أراد أن يخطب ابنة أبو جهل وكان علي قد وعد الرسول ألاّ يؤذي فاطمة عند زواجه بها ..
ولذلك فالمعنى يعود إلى أن جمع ابنة أبو جهل عدو الله في بيت واحد يؤذي فاطمة وهو مالم يرضى به
عليه الصلاة والسلام ولذلك هنا فهم خاطئ يجب الإلمام به حول المعنى وهو ما أجمع عليه
العلماء حيال هذا الأمر تحديداً ..
ختاماً تبقى الكرامة والعزة للمرأة موجودة ومكفولة سواء ببقاءها مع زوجها
أو خلاف ذلك حين زواجه بأخرى ..
تقديري ..
آخر تعديل أبو ريان يوم
02-28-2015 في 02:21 PM.
|