على ميناء الحزن
ترسو
سفن الوجع
محمله بهموم القلب
فتفرغ حمولتها من
بعض الهموم والانين
لتقوم بتحميل شحنتها
من الشوق والحنين
وتستعد لتغادر مرفأ اشجانها
وتقف الدموع مصطفه لتودعها
لتعود السفن مره اخرى
لتبحر فى بحر الفراق
ويبقى الحب هو المحيط الهادي
الذي يعج بأعتى الأعاصير
وقلما تنجو سفينه شوق وحنين
لكى تصل الى مرفأ اللقا
على الجانب الاخر فى
ميناء العشق
#إبحار فى بحر الهوى
|