ما يدري الصمت أنه حكايتها...
وبذيك الطاوله كان العتب
كان التعب من بدايتها ....
ومن بدايتها الكل بحسب
الصمت
حسّب عيونها تقرا
وعيونها
ماحسّت ابد بالصمت
كل النقوش اللي انسابت على الخشب
لتزيين الرفوف
مثلها مثل الكتب اللي من زمان انسابت
تحت قانون
لا قانون لا تفرض بنوده الكبت
مثلها مثل صمتها الثابت
مثل عيونها اللي لها تابت
في فصلها السابع من روايتها
الحق كل الحروف كانت سايله
وبغير حق في فصلها السابع.....
يذنب الصمت
الصياد