آهٍ ياحسناء "لو" قلت "لو" لكان غير ما كان ...!
قرأت في جنباتك كلمات جعلتني أكتبها دون وعي ...!
شعرت بها لأصادفها فغازلتها ثم صادقتها ...!
ويلي على سنوات عمري التي ضاعت سدى ...!
"عشرة عمر" ...!
تباً لها من عشرة أكتشفت خيانتها وأنا الذي صنعت لها ومن أجلها أجمل أحلامنا ...!
مجرد التفكير بها أمر مستحيل ولو كان أكثر منه لفعلت ...!
تملكني الحزن وخارت قواي صدمةً وذهولاً من هول ماحدث ...!
قررت الإنتقام بوحشية هذه المرة ...!
قرات مجلدات من الكتب، تعمقت في أسس الإنتقام ووسائله، أعددت العدة والعتاد لبدء الهجوم ...!
أخفقت ...!
غروري بذاتي ...!
قوة أفكاري ...!
شعوري بأنني قد تجاوزت مرحلتي بخبراتي ...!
جميعها خذلتني ...!
والسبب بسيط جداً بأن " لو " لن تعود ...!
الإصرار، العزيمة والأمل على تقبل الواقع ومواجهته بالتغيير نحو الأفضل هو الدواء السحري لتلك الـ "لو" ...!
كم أنتي قاسية النتائج أيتها الــ "لو" وما أسهل علاجك ...!
|