منعطف آخر ونهج مختلف لشاعرنا المبدع والكبير وصح الله لسانه ..
كان غزلاً هذه المرة فبدت الكلمات والمعاني برسمها المعتاد ولكن بمطارح أخرى ..
أعتدنا من شاعرنا مواضيع مختلفة ومتنوّعة بعموم أغراض الشِعر ..
وهذه المرة جاء غرض الغزل فدل على سِعة مساحة الشِعر لديه وكانت قمة وروعة ..
أبدعت وكنت رائعاً حتى وإن أظهرت بعض القوة لفظاً ولكن رأيته إبداع كبير وقيمة شِعر فظيعة ..
لما استحى يدمي شفاته من العض
والريق خمرٍ يذهب العقل كلّه
والعنق ضوحه بارقٍ في السماء نض
والجسم دقّه يشتكي ضيم جلّه
اونست قلبي من سبب غيبته جظ
جظ اشقرٍ جول الحباري يتلّه
هنا كل شئ بدايةً ونهاية ومحتوى وكمال وجمال ..
مسكين والله ياشيخ..
المهم أن هذا النص من الجمال بمكان وله قوة رهيبة وقبول كبير جداً ..
مبدع ومتنوّع وبارع بأي ظرف شعري وهذا هو الشئ اللافت والرائع ..
لله درك وصح لسانك ولك تقديري ..
|