كشف مصدر مسؤول من أمانة منطقة الرياض لـ"سبق" أن المرحلة الثانية من مشروع حدائق الملك عبدالله بالرياض، والتي تعد واحدة من أكبر الحدائق المغطاة بالعالم، تم ترسيته منذ عدة أشهر، مشيراً إلى أن مدة التنفيذ ستمتد لثلاث سنوات؛ حيث تضمّ هذه الحدائق نباتات استوائية وشتوية ورطبة يتم جلبها من جميع مناطق العالم.

وأوضح المصدر أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى للمشروع، وهي عبارة عن ردم وتسوية الحديقة البالغة مساحتها 2 مليون و400 ألف م2 مبيناً أن العمل جارٍ وفق برنامج زمني محدد، لافتاً إلى أن العمل جارٍ أيضاً على طرح المرحلة الثالثة للمنافسة.

ويعدّ مشروع حدائق الملك عبدالله والتي تكلفت مليار ريال أحد أهم المشروعات البيئية على مستوى العالم، إلا أن المشروع تعثر؛ حيث كان من المقرر أن يتم الانتهاء منه، ويبدأ في استقبال الزوار في عام 2013 إلا أن المدة طالت لتقارع الثماني سنوات بعد طرح آخر منافسة.

ويقع المشروع غرب مدينة الرياض بمحاذاة طريق الرياض- جدة السريع في أرض صحراوية قاسية المناخ، يجري العمل على تطويعها من خلال توفير الإمكانات، من حيث التحكم بنسب الهواء والرطوبة والتربة؛ لتلائم العديد من النباتات الاستوائية والشتوية والرطبة التي سيتم جلبها من جميع مناطق العالم لتضمّها الحدائق المغطاة في وسط بيئي مماثل لبيئاتها الطبيعية.