المشكله الحقيقيه ليست بكونهم سعوديون او أياً كانوا هم ادوات
ولو لاحظنا تلك الإبتسامات في الصور عرفنا المستهدف نذكر تلك المحاضرات الدعويه والتي كانت تستعرض صور لأموات وهم بأشكال مرعبه ثم يكشف لنا عن حال ذلك الميت بأنه يرتكب الكثير من المعاصي والمحرمات وهنا نجد الأمر معاكس تماماً ونكتشف الفتيل الحقيقي للحرب المذهبيه بإسم الإسلام وبإسم الفئه الوهابيه خصوصاً والتي ناصرت حكام هذه الدوله تحديداً ويظهر هذا الحرب الإعلامي بأنها إنقلاب او دعوه للإنقلاب او أن الفئه الوهابيه قد أرتكبت خطأ ما ويجب تصحيحها والهدف واحد بناء دوله والحصول على ملك باسم الوهابيه والسلفيه وبأسم الإسلام ولا يهم ماذا تخدم داعش والحقيقه جليه عندما قامت الوهابيه وساندت وحاربت فقد حاربت من كانوا يعبدون القبور في الجزيره العربيه وأظن ان ثمرتها واسسها مازالت قائمه بل انها خدمت الأسلام والمسلمين في جميع انحاء العالم ومازالت كذلك فأين الخطأ


وحرب من يسمون أنفسهم الدوله الإسلاميه ليس له أي داعي في ارض المملكه.....اليهود خارج المملكه وهؤلاء من يحاربهم الإسلام بكافة طوائفه والرافضيه خارج المملكه وكيانهم هناك خارج المملكه
اعتقد أن أهداف هذه الفئه باتت جليه ولا تستطيع أن تحصل على أكثر من ما حصلت عليه من المغرر بهم

بل الخشيه ان تكون يداً لأيران وشيعة أيران تحديداً وأعوانها من الغرب الماديين لبسط نفوذها على العراق بدعوى عقائديه


رحم الله شهداء الواجب وألهم الله ذويهم الصبر والسلوان