لم تعد بوابات الذكريات تفتح كل خلوه
كل مساء او في كل وحده
فقد تمردت لهفتي على الحضور
على الصخب على سيل الأسئله
وقفزت من فوق رقاب الحضور والماره
واستوقفتني عند منزلها بعد أن غادرت بها آخر رحلات السنين
وبعد أن فرضت علي حصارها المرير الكثيب منذ تلك الرحله والإقامه الجبريه لي بين أوجه من يعرفوني وتعهدوني واجتمعوا حولي
أبحث عنها في وجيههم ولا أراها .... يسيطر علي الأسى...لا أتحدث سوى بأحاديث قلبي الموجعه
فالسؤال عنها يعرف منهم الأجابه
لعلها تختبئ خلف وجه تلك الآنسه أو تلك الواقفه بجوار نافذتي
لعل صوت هذه السيده القادمه نحوي والى سريري سيسرني سراً عنها بأنها سوف تأتي في تمام الساعة الخامسه
ورويداً رويداً إلى أن تمردت لهفتي على كل الحضور فأصبحت عدم وجود في الوجود