عرض مشاركة واحدة
قديم 04-08-2005, 05:44 PM   #2


الصورة الرمزية مالي غيرك
مالي غيرك غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 987
 تاريخ التسجيل :  Jun 2004
 أخر زيارة : 04-16-2012 (08:43 PM)
 المشاركات : 3,519 [ + ]
 التقييم :  1
لوني المفضل : Cadetblue
حكم تعزية المسلم للكافر



سئل الشيخ بن باز رحمه الله برحمته الواسعة...

س: هل يشرع القيام لجنازة الكافر؟

ج: نعم ، يشرع القيام لكل جنازة ؛ لعموم قوله عليه الصلاة والسلام: إذا رأيتم الجنازة فقوموا وجاء في بعض الروايات: قالوا: يا رسول الله إنها جنازة يهودي فقال: أليست نفسا وفي لفظ: إنما قمنا للملائكة وفي لفظ: إن للموت لفزعا

س: إذا كان المسلم في المسجد ورأى الجنازة هل يقوم ؟

ج: ظاهر الحديث العموم فهو إذن مستحب ، ومن تركه فلا حرج ؛ لأن القيام لها سنة وليس بواجب ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قام تارة وقعد أخرى فدل ذلك على عدم الوجوب. والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

.

فيما يقال للكافر إذا مات
س 170 يقول السائل: إذا مات رجل أو امرأة وهو كافر فهل يمكن أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وكذلك هل نقول أيضا يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً [ الفجر: 27، 28]، إلى آخره؟

الجواب: الكافر إذا مات فلا بأس أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله، ولو كان من غير أقربائك لأن كل الناس إليه راجعون، وكل الناس ملك لله سبحانه وتعالى فلا بأس بهذا، ولكن لا يدعى له ما دام كافرا، ولا يقال له: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً لأن نفسه ليست مطمئنة بل نفسه فاجرة، فلا يقال له هذا، وإنما يقال هذا في المؤمن.

فالحاصل أن الكافر إذا مات، لا بأس أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ولا بأس أن يقول لك غيرك: أعظم الله أجرك فيه، وأحسن عزاءك فيه؛ لأنه قد يكون لا مصلحة في حياته، وقد يكون في حياته يحسن إليك وينفعك، فلا بأس لكن لا يدعى له، ولا يستغفر له، ولا يتصدق عنه إذا مات كافرا


 
 توقيع : مالي غيرك

مـــــــــــــــــــــــالــــــــي غيــــــــــــــــــــــرك