إضاءة الابتكار لدى الطالب محمد مجدي مصطفى من ثانوية الرس العامة والتي وصفها بأنها تسهم في حل مشكلة الطواف في المملكة بحيث يمكن للحاج والمعتمر أداء ركن الطواف بشكل انسيابي بعيد عن الازدحام مراعيا بذلك الناحية الصحية لكبار السن وكذلك التخلص من قضية الخطأ في عدد الأشواط ونحوها
وتتلخص فكرة الطالب في وضع أدوار ذات شكل حلزوني بسبع طوابق حول الكعبة يبدأ الزائر بسلم كهربائي يوصله إلى أعلى الطوابق ثم يتم طوافه بشكل انسيابي تنازلي حتى يصل إلى الطابق الأسفل المودي إلى المسعى
وعند سؤال الطالب عن فكرته أفصح بقوله لقد زرت مع عائلتي مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة ورأيت الكثير من كبار السن وشدني توسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله حيث كانت بمجملها تسعى لراحة المسلم فأصبحت أفكر في طريقة تساهم في حل مشكلة هذه الشريحة وغيرها وتساهم في دفع الخطأ في عدد الأشواط الذي يشتكي منه البعض بحيث يؤدي الحاج أو المعتمر فرضه بكل راحة وطمأنينة وقد استفدت من العديد من المشاريع المقامة بهذا الشأن مثل مشروع الجمرات والذي كان يقلق الحجاج في أعوام ماضية ويعاني من الازدحام والوفيات ثم أصبح في السنوات الأخيرة سهلا ينعم بالهدوء والراحة وقد قمت بالعمل على هذا الابتكار بتحفيز من والدي ثم ضم معرض الأولمبياد الوطني للإبداع ابتكاري وكانوا على تشجيع متواصل لي حيث حظيت بشكر خاص وتكريم من مدير التربية والتعليم الدكتور خليفة المسعود كما أبدت لجنة التحكيم إعجابها بالفكرة ورحبت به كأحد الابتكارات الجيدة .