البيت القويّ يحتاج إلى الإسمنت والحديد أكثر مما يحتاج إلى الزينة والزخرفة ...
وكذلك الأمة الناهضة تحتاج إلى العباقرة في العلم والصناعة ...
أكثر مما تحتاج إلى المبرزين في الرقص والرسم و الغناء .
ليس صدفة ولا عن حسن نيَّة أن توجَّه طاقات شبابنا وبناتنا إلى الرسم والرقص والغناء، ويكون ذلك محور التوجيه في الصحافة والإذاعة والتلفزيون من حيث لا توجَّه طاقاتهم ولا عبقرياتهم إلى العلم والصناعة والإختراع ...
إنها خطة استعمارية تنفَّذ من أموال الشعب على أيدي بعض (العملاء)
والضحية الأغرار من المراهقين والمراهقات . ( وكأنه يعيش بيننا الآن )
ليس أسهل على نفوس الشباب في أمة حديثة الوعي،
من إغرائهم بالشهرة عن طريق الفن والرقص،
وهذا هو سر استجابتهم لإغراء خرافة الفن واستمتاعهم بلذته .
الأمم اللاتينية أكثر براعة في الفن، وأقل تقدماً في العلم، وأسرع هزيمة في الحرب ...
والأمم السكندنافية والسكسونية أقل براعة في الفن، وأكثر تقدماً في العلم، وأشد استعصاء على الهزيمة في الحرب ...
|