12-15-2014, 10:11 AM
|
#8
|
ضيفة بني عمرو
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 28441
|
تاريخ التسجيل : Mar 2013
|
أخر زيارة : 01-08-2021 (01:45 PM)
|
المشاركات :
3,492 [
+
] |
التقييم : 287
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سكر غير
من أكثر الأمور الصحية لبني البشر إلتقاء الإختلاف، حتى وإن لم يكن هناك إتفاق ...
بمعنى يمكن تقبل الآخر لإنسانيته حتى وإن لم أتفق معه في توجهه أياً كان ...
الطبيعه البشرية جبلت على الإختلاف حتى في بعض أمور الدين الواحد كل بحسب مذهبه ومعتقدة ...
نقطة - الخلاف - في الإختلاف هي ثقافة المجتمع الذي نعيش في أوساطه ...
تُبنى على عدة إعتبارات من أهمها الإنطوائية المكانية والزمانية وعدم الإنفتاح على من حولنا من الشعوب ...
والذي بدوره يتسبب في الجمود الفكري للعقل ليجعل منه العين التي لا يكون مدى رؤيتها بعيداً بما يكفي لمواكبة الأحداث السريعة والمتطورة خارج محيطها ...
هذه الإعتبارات لها الدور الأساسي في العداء الفكري الحاصل والذي يسعى بكل قوة لمحاربة كل ما يختلف عنه وعدم تقبل الإختلافات الأخرى بأشكالها وبأي طريقة كانت ...
تساؤل راقي أم وائل ...
يعطيك العافية ...
تقديري ...
|
كثيرا ما نجد ما ذكرته في مجتمعاتنا : أي الجمود الفكري الذي يكون سببا في خلق العداء الفكري فيسعى لمحاربة كل ما هو مختلف
رغم أن في الإنفتاح العقلي إثراء معرفي
ومن يمتلك عقلية منفتحة، فهذا يعني أن له عقلا سمح لعقله بزيارة عقول الآخرين والأخذ عنها
وللأسف الشديد مجتمعاتنا اليوم لم تتفهم هذه الحكمة العظيمة من هذا الاختلاف، فجعلته مثيرا للخلاف وليس للتكامل
أسعدني تواجدك هنا
فلك جزيل الشكر
|
|
|