من أكثر الأمور الصحية لبني البشر إلتقاء الإختلاف، حتى وإن لم يكن هناك إتفاق ...
بمعنى يمكن تقبل الآخر لإنسانيته حتى وإن لم أتفق معه في توجهه أياً كان ...
الطبيعه البشرية جبلت على الإختلاف حتى في بعض أمور الدين الواحد كل بحسب مذهبه ومعتقدة ...
نقطة - الخلاف - في الإختلاف هي ثقافة المجتمع الذي نعيش في أوساطه ...
تُبنى على عدة إعتبارات من أهمها الإنطوائية المكانية والزمانية وعدم الإنفتاح على من حولنا من الشعوب ...
والذي بدوره يتسبب في الجمود الفكري للعقل ليجعل منه العين التي لا يكون مدى رؤيتها بعيداً بما يكفي لمواكبة الأحداث السريعة والمتطورة خارج محيطها ...
هذه الإعتبارات لها الدور الأساسي في العداء الفكري الحاصل والذي يسعى بكل قوة لمحاربة كل ما يختلف عنه وعدم تقبل الإختلافات الأخرى بأشكالها وبأي طريقة كانت ...
تساؤل راقي أم وائل ...
يعطيك العافية ...
تقديري ...
|