الأدب للأبد ...
بسم الله الرحمن الرحيم
... الأدب والأبد ...!
تختلفان ظاهرياً ولكنهما في قارب واحدٍ ضمنياَ وحرفياً داخل محيط الحياة الهائج بالكاد تستطيع مجاديف ربانه مقاومته في ظل قوة الضغط لأمواجه المتلاطمة من جميع الإتجاهات عليه و إندفاع التيارات بإتجاه معاكس لإتجاه الريح متزامنة بذلك مع معركة البقاء والإصرار على أن يكون الأبد رفيق درب الأدب دائماً ...!
إن خسر هذا الربان النزال فتلك عقدةً مع إنها وحدة مقياس سرعة قاربه كلما إزدادت في إضطراد تزايدت معها فرص النجاة من هول وجحيم ذلك اليم ...!
سألته طيور النورس عن حاله بعد أن قام بإنزال مرساته على بر الأمان في وقت بلغ التعب والجهد منه مبلغه، فأجاب مبتسماً قائلاً :
(لو إنقلب الأدب رأساً على عقب لأصبح غريقاً فاقداً - حيائه - للأبد) ...!
تحياتي للجميع ...
|