عرض مشاركة واحدة
قديم 12-08-2014, 03:53 PM   #7
عضو قدير


الصورة الرمزية سكر غير
سكر غير غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24555
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 04-23-2020 (01:34 PM)
 المشاركات : 9,188 [ + ]
 التقييم :  13
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد مشاهدة المشاركة
موضوع رائع يروعة قلمك أخي الفاضل
والكلام في موضوعك لايكاد ينتهي والتعارض بين الجهاد والضلاله تعارض زمني وتعارض قوى الخارج
قد يكون الحاصل في زمننا الحالي هو في حقيقته فقدان قيادة المؤسسه الدينينه للمجتمعاتها بقياس ماكانت تؤديه هذه المؤسسه في فترة زمنيه قد خلت وقد يكون السبب الحقيقي في عمق هذه المؤسسه الدينيه فصلاحها صلاح الأمه وفسادها أشد وبالاً من أي فساد آخر مجتمعي
ومايدور حالياً في عمق هذه المؤسسه الدينيه المهمه هو الصراع الحقيقي وليس الصراع الأقليمي في المناطق المضطربه ومانشهده نحن من ضحايا ونسبهم للأنظمه
برأيي غير صحيح ولو دخل بشكل أو بآخر تحت إدارات قوى عظمى فالقوى العظمى لاتغزو بشكل مباشر من غير المجتمعات نفسها والتي تتبع المؤسسه الدينيه
فإن كان هناك تصحيح فكري أو مناصحه او عقوبه او أياً كان اسلوب حفاظ على الأرواح يبدأ من القيادات في هذه المؤسسه وتحديد هوية المؤسسه الدينيه من جديد والتي تغيرت قياداتها في المجتمعات مع مرور الزمن وبدون رقابه في ظل سهولة الوصول المتغير في هذا الزمن والذي عن طريقه أصب الوصول الى اكثر وأكبر من ألقدم ومع تطور الأدوات المتاحه وجب الذر أكثر والحقيقه ان أي دوله متمكنه تهتم بجسدها المجتمعي بشكل متكامل بدأاً من رمزها فموسساتها الدينيه فأفراد مجتمعها
ومدى تأثيرها وتقوية ودعم المؤثرين فيها بقوه والضرب بيد من حديد على الأيادي التي حادت عن الجماعه وفكر الجماعه
اما محاسبة الأفراد وترك مثل هؤلاء يسرحون ويمرحون ويغردون ويطبلون تطرده مؤسسه إعلاميه فيجد الفاً أخر تستقطبه فمن شأن
تأثير مثل هذه الأعمال البعد بعامة الناس عن الدين الصحيح وبالتالي تركه ليتشكل لدينا فكر جديد قد نسميه الفكر السلماني والحلداني والشيعلماني لسبب نجهله ان الإعلام يدار بشكل سياسي وإن ظهر لنا بهويه دينيه وبعد الفؤوس وجز الرؤوس نقوم بمحاربة أفكار لا فكر ومن جديد نندب ألدين وفساد المجتمع وتمثلهم بأشكال غربيه وشرق شرقيه والخ

ومن إنطلاقة هذا الموضوع الجميل تجد أنه موضوع بجلباب ديني من عنوانه الصائب فهو بين التقيه وشيء آخر ظاهر على الساحات الفكريه واخذ يتشكل بالمجتمع نفسه وليفقد أي مجتمع هويته فلابد أن ترى هناك ضحايا ودائره كبيره فارغه في المؤسسه امتكمه بالمجتمع نفسه المؤسسه الدينيه
والخوض مع التيارات الشيعيه بمن لا يدخل معهم في خارطه مجتمعيه يجعل الوضع متأزماً اكثر بوسائل وأدوات لا تكاد تكون سوى دروع وتنافي الشجاعه بهيئتها الإسلاميه
فهل من الشجاعه والتألم للآخرين أن نقف ونخطب ونبدع في الخطاب ونبكي ونتباكى لال أخواننا ونصيح واإسلاماه ونضع صورة لنا على صفحاتنا الأخرى ونحن في ماليزيا مثلاً ستصبح القيادات في المؤسسه الدينيه
إستخفاف بعقول البشر

تحيّة تعظيم لفكرك النير وإجلال لشخصك الكريم
الغالي الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد ،
استطعت الغوص في أعماق المحيط لإلتقاط الهدف ولم تُشغل نفسك كثيراً في قوة جذب الأمواج المتلاطمة من حولك ...

لله درك ...!

ولكنك نسيت بأن ضغط الماء على الجسم البشري يفقدك التركيز حتى تلاشت معالم ذلك الهدف ...!

صيادنا الحبيب الموضوع في مجمله أكبر من التيارات التي ذكرتها بكثير ...!

ذكرت في أحد تعليقاتي السابقة بأن الغلاة والملاحدة وجهان لعملة - قذرة - واحدة وليسوا سوا حمقى يسعون إلى التركيز على هدف واحد فقط ...!

وهو (كيف يتم إسقاط الطرف الآخر ولو كانت النتيجة التضحية بالدين) ....؟!

ولو نظرت من حولك لرأيت الكثير ....!!!

الهدف من هذا الطرح كان سياسياً بحتاً عندما تم إستغلال العلاقة المتوترة بين سنة وشيعة منذ مدة بينما ضجت الفضائيات بهذه الحروب وأعداء الدين والأمة من الداخل والخارج يعدون العدة لرسم معالم (الوسط المشرق) على مخططاتهم الورقية ولكن على الأرض هذه المرة ...

وللأسف الشديد هناك أدوات وأراض خصبة من جميع التيارات كل في عمله المناسب له ...

الفرس يخطط والغلاة الحمقى ينفذون مخططاتهم ...

أين داعش عن شيعة الفرس والعراق،حزب الشيطان وإسرائيل ...!

عزيزي أعتذر عن الإطالة ولكنها الحقيقة ياسيدي الغرب والفرس إستطاعوا عن طريق مرتزقتهم الخونة المتاجرون بإسم الدين جر أقدام أبناء الإسلام إلى شلالات الدماء المنهمرة وتشكيل أحزاب كل منها يدعي أنه الأحق بالولاية ...!

ولك أن تتسائل متى ستتوقف هذه الشلاشلات ...!؟

تقديري وودي وإحترامي بحجم الأرض على كرم مرورك وتعليقك ...


 
 توقيع : سكر غير

--- ( DEADLINE ) ---


رد مع اقتباس