عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2014, 10:45 PM   #6
مركز تحميل الصور
الإخطبوط


الصورة الرمزية الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28977
 تاريخ التسجيل :  Nov 2013
 أخر زيارة : 01-08-2018 (01:31 AM)
 المشاركات : 7,972 [ + ]
 التقييم :  83
لوني المفضل : Cadetblue



موضوع رائع يروعة قلمك أخي الفاضل
والكلام في موضوعك لايكاد ينتهي والتعارض بين الجهاد والضلاله تعارض زمني وتعارض قوى الخارج
قد يكون الحاصل في زمننا الحالي هو في حقيقته فقدان قيادة المؤسسه الدينينه للمجتمعاتها بقياس ماكانت تؤديه هذه المؤسسه في فترة زمنيه قد خلت وقد يكون السبب الحقيقي في عمق هذه المؤسسه الدينيه فصلاحها صلاح الأمه وفسادها أشد وبالاً من أي فساد آخر مجتمعي
ومايدور حالياً في عمق هذه المؤسسه الدينيه المهمه هو الصراع الحقيقي وليس الصراع الأقليمي في المناطق المضطربه ومانشهده نحن من ضحايا ونسبهم للأنظمه
برأيي غير صحيح ولو دخل بشكل أو بآخر تحت إدارات قوى عظمى فالقوى العظمى لاتغزو بشكل مباشر من غير المجتمعات نفسها والتي تتبع المؤسسه الدينيه
فإن كان هناك تصحيح فكري أو مناصحه او عقوبه او أياً كان اسلوب حفاظ على الأرواح يبدأ من القيادات في هذه المؤسسه وتحديد هوية المؤسسه الدينيه من جديد والتي تغيرت قياداتها في المجتمعات مع مرور الزمن وبدون رقابه في ظل سهولة الوصول المتغير في هذا الزمن والذي عن طريقه أصب الوصول الى اكثر وأكبر من ألقدم ومع تطور الأدوات المتاحه وجب الذر أكثر والحقيقه ان أي دوله متمكنه تهتم بجسدها المجتمعي بشكل متكامل بدأاً من رمزها فموسساتها الدينيه فأفراد مجتمعها
ومدى تأثيرها وتقوية ودعم المؤثرين فيها بقوه والضرب بيد من حديد على الأيادي التي حادت عن الجماعه وفكر الجماعه
اما محاسبة الأفراد وترك مثل هؤلاء يسرحون ويمرحون ويغردون ويطبلون تطرده مؤسسه إعلاميه فيجد الفاً أخر تستقطبه فمن شأن
تأثير مثل هذه الأعمال البعد بعامة الناس عن الدين الصحيح وبالتالي تركه ليتشكل لدينا فكر جديد قد نسميه الفكر السلماني والحلداني والشيعلماني لسبب نجهله ان الإعلام يدار بشكل سياسي وإن ظهر لنا بهويه دينيه وبعد الفؤوس وجز الرؤوس نقوم بمحاربة أفكار لا فكر ومن جديد نندب ألدين وفساد المجتمع وتمثلهم بأشكال غربيه وشرق شرقيه والخ

ومن إنطلاقة هذا الموضوع الجميل تجد أنه موضوع بجلباب ديني من عنوانه الصائب فهو بين التقيه وشيء آخر ظاهر على الساحات الفكريه واخذ يتشكل بالمجتمع نفسه وليفقد أي مجتمع هويته فلابد أن ترى هناك ضحايا ودائره كبيره فارغه في المؤسسه امتكمه بالمجتمع نفسه المؤسسه الدينيه
والخوض مع التيارات الشيعيه بمن لا يدخل معهم في خارطه مجتمعيه يجعل الوضع متأزماً اكثر بوسائل وأدوات لا تكاد تكون سوى دروع وتنافي الشجاعه بهيئتها الإسلاميه
فهل من الشجاعه والتألم للآخرين أن نقف ونخطب ونبدع في الخطاب ونبكي ونتباكى لال أخواننا ونصيح واإسلاماه ونضع صورة لنا على صفحاتنا الأخرى ونحن في ماليزيا مثلاً ستصبح القيادات في المؤسسه الدينيه
إستخفاف بعقول البشر

تحيّة تعظيم لفكرك النير وإجلال لشخصك الكريم


 

رد مع اقتباس