سم رب البيت جلت قدرته=
العظيم اللي تعالت عزته
واحد عمت عباده رحمته=
الذي بامره تسير الكائنات
يا لبيب العقل حاول تستمع =
والخطاب ا وجهه للمجتمع
المآسي في وسطنا تجتمع=
والخلايق في تعايشهم شتات
واحد فيهم حياته عاشها=
ما عرف صكاتها وهواشها
دنيته له باسطات فراشها=
في حنان وعاش في عز السبات
وواحد ذاق الحياة بمرها=
خيرها فاته وصابه شرها
المآسي كل أبوها مرها=
عاش عمره بين هاك وبين هات
ودي أحكي عن ظروف مطلقة=
وارملة واللي تعيش معلقة
كلهن ظروفهن محلقة=
في سراب وما نسيت العانسات
كم سمعت مطلقه يرثى لها=
تشتكي يا ناس قسوة حالها
والظروف الكايدة تسعى لها=
كنها طافت جميع الموبقات
أسهرت جاراتها صيحااتها=
واحرقت لكباد من وناتها
كم لها تزداد في زفراتها=
قفلت قدامها كل الجهات
لو نشدناها عن أسباب الطلاق=
قالت الرجال وضعه ما يطاق
كل يوم في شجار وفي شقاق=
واختلاف في مسائل تافهات
لا بغيت أفهمه لجل اقنعه
كش فيني ثم سكر مسمعه
كلها دنياه صارت معمعة
ون دناه الليل في المقهى يبات
بس بعض الناس عنده قاعدة
إن كل مطلقة هي فاسدة
ويلكم يا اهل النفوس الحاقدة
تقذفون المحصنات الغافلات
قاعدة خابت وخاب أصحابها
والرذيلة لا رحم من جابها
كل عذرى تفتخر بحجابها
ليس كل مطلقة من هالصفات
بعضهن تسوى سرية كاملة
في شرفها في حياها شاملة
بيدها المصحف وهي له حاملة
هي من اللي قيل عنهن قانتات
والبعض لا والله إلا خايبة
عن شرفها عن حياها غايبة
طال ماهي عن خطاها تايبة
اعتذر لو قلت ضمن الفاشلات
وارملة وش ذنبها وش جرمها
بعد فارسها تزايد همها
والنفوس الخايبات تذمها
ليه صارت في عداد الخائنات
ليه ما تقرب وتخطب يافتى
لا متى يحملن أساهن لا متى
ويش بعد الصيف عيرك يا شتى
ساعدوا من هي تعيش الكايدات
ثم لا ننسى ظروف معلقة
كنها في وسط غرفة مغلقة
عائشة في وسط نار محرقة
ما درت وش حالها بين البنات
كم رديْ علق فتاة طيبة
لن نفسه يا جماعة خيّبة
ما لقى شخص صريح عيّبه
لجل يتجاوب بدون معاكسات
والعوانس مشكلتهن مشكلة
كل بيت فيه بنت مركلة
ما لقت رجال تصبح ملك له
الشباب أغلبهم أدمن مسكرات
ودي أساهم بشي من معي
لست أنا ذيك الأديب الألمعي
بس لشكوى توطت مسمعي
واتجاوب لظروف القاسيات
يا رجال اش عذرنا في عرضنا
لا تناسينا مآسي بعضنا
ديننا ما هو فقط في فرضنا
ديننا وصى بستر الصالحات
واجب منا نقف في صفها
كل عذرى يا سنافي عفها
حسب شرع الله شفوفك طفها
لا تخلون العذارى تايهات
التعدد حل يا كل أجودي
والعدالة من تركها معتدي
والبطل بامر المره ما يقتدي
النشامى يصنعون المعجزات
هذي القصة وهذا نصها
للبنات الأربع ابغى أخصها
في ثناياها قصص واقصها
وقفة للطيبات الغاليات
عارف إني ما وفيت المطلبي
واعتذر للي صديق واجنبي
فالختام أقول صلوا عالنبي
يا حضور ويا جميع الحاضرات
|