الموضوع
:
هل التاريخ سلسلة من المعارك والحروب
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-02-2014, 12:40 AM
الإخطبوط
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
28977
تاريخ التسجيل :
Nov 2013
فترة الأقامة :
4330 يوم
أخر زيارة :
01-08-2018 (01:31 AM)
المشاركات :
7,972 [
+
]
التقييم :
83
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
التاريخ في أصله مختص بكل ماهو ماضي
وقد خصصصه العارفون بالوقائع والأحداث المهمه لكل أمه
وفي عصرنا الحديث وتحديداً من بعد الثوراه الصناعيه التي بعدها أصبحت الحروب جرائم أنسانيه لتطور أسلحتها الفتاكه والتي تحصد الأرواح بالملايين كحرب ألمانيا في عهد هتلر فقد قرأت من التاريخ نفسه انه لكسب أربعة كيلومترات فقط وصلت الخسائر في صفوف المقاتلين الى الملايين أعتقد أنه أصبح أمراً ملزماً لتغيير دور التاريخ التربوي
فقد أصبح تاريخ تاريخه منتهي الصلاحيه لاسيما مع إرتقاء الفكر الإنساني والتسارع الزمني المضطرد فقد أصبح التاريخ في زمننا هذا يصنع صناعه بل يكاد أن يكون التاريخ لا يختص كما عهد عليه بالأعمال في الزمن الماضي فالمعارك أصبحت بشكل آخر غير الشكل المعهود لدى كتب التاريخ
كما أن ألتاريخ بشكل عام مصطلح لايختص بوقائع محدده تحتم تربيه محدده
وأيضاً التاريخ الإسلامي زاخر بكل ماتقتضيه الحاجه التربويه
أذكر أني قد قرات عن معركه للمسلمين على أحدى المدن الحصينه التي أقتضت الحاجه أن يفتحوها دون إنذار أهلها بالحرب لشدة تحصينها وبالفعل فتحوها وغنموا غنائمها فأعترض أعيان تلك المدينه
فأمر قائد المسلمين بإعادة كل ماكسبوه من غنائم يقال حتى الإبره أعادوها ثم خرجوا من تلك المدينه واعلنوا عليهم الحرب أو الإستسلام وقبول الإسلام فأستسلم أهلها دون قتال
لماذا لا يكون التاريخ يختص بالصناعه والإقتصاد قد تكون عوائده الفكريه اكثر نفعاً للإسلام والمسلمين
كما ان ألإقتصاد أصبحت ميمنة الحروب العصريه
اما الجزئيه الثانيه من سؤالك فحقيقة أننا ندرس مانعارضه على أرض الواقع
ماقد يسبب إثارة البلابل والفكر الذي نعاني كثيرا من تداعياتهً وقد نضحي للسيطره عليه في تناقض لا يؤدي الا الى الإنحرافات الفكريه والأمراض النفسيه
وأظن ان اهم أسبابه هي الإنشقاقات العربيه وانفتاح العالم على بعضها
وتقديري
زيارات الملف الشخصي :
489
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 1.84 يوميا
الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات الصيـــ ( ضــــاري ) ــاد