عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2014, 09:48 AM   #7
ضيفة بني عمرو


الصورة الرمزية أم وائل
أم وائل غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28441
 تاريخ التسجيل :  Mar 2013
 أخر زيارة : 01-08-2021 (01:45 PM)
 المشاركات : 3,492 [ + ]
 التقييم :  287
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهندســ مشاهدة المشاركة


هلا أم وائل ..
الموضوع جميل وقد تختلف حوله الآراء
اختي الكريمة ,, يُقال .. بأن التاريخ دائما يكتبه المُنتصـــر ولهذا نجد فيه المبالغات والمغالطات
الجميل أن هناكـ اشياء اخرى تكشف زيف بعض التواريخ المفبركة والمبنية على القوة والانتصارات
مثل ( الأدب , التراث , علم الحفريات , والجغرافيا احيانا ) لهذا يُدرّس التاريخ لرفع معنوية
أي شعب او أُمّة وليس امام المؤلفين سوى تاريخ الحروب ,,

اكتفي بهذا
و لي عودة باذن الله
تقديري لكـ
أخي المهندس


الأمة التي لا تستطيع أن تعتز إلاّ بقوتها المادية وإنجازاتها في المعارك الحربية تسقط من الميزان عندما توزن الأمم بقيمتها الحقيقية. فمثلا العرب والمسلمين وإن كان تاريخهم يزخر بالبطولات الحربية والفتوحات الباهرة، نتمنى ان يكون هذا التاريخ يعتز أولاً بما تضمنه من قيم وأخلاق وما تحقق فيه من "بطولات" على صعيد القيم الحضارية والإنسانية أكثر بكثير مما يعتز ببطولاته الحربية. ولو لم تكن المعارك الحربية التي خاضها المسلمون هي من أجل القيم والأخلاق لما كان لها وزن يستحق الذكر، بل لعلها اعتُبِرت، عندئذ ، كغيرها من الحروب التي خاضتها الشعوب البدائية في أوروبا وأميركا في القرون الوسطى وحروب التتار والمغول في آسيا.

لكن ومع الأسف
المؤرخون للتاريخ الإسلامي، وبعض المحدثين منهم بخاصة شأنهم في ذلك شأن غيرهم من المؤرخيين في العالم، بنوا دراساتهم للتاريخ على أساس التآريخ للحروب والمعارك، وكأنما التاريخ كله اقتتال، والبطولات كلها لا تكتسب إلاّ في ساحات الوغى، وأن فترات السلم هي للاستعداد لجولات ومعارك جديدة. لذلك قال الفيلسوف Hegel في تحليله للتاريخ: "نظرت إلى الماضي فلم أر فيه إلا الدمار ، وقال توينبي Toynbee: إن التاريخ سلسلة من التحديات بين الحضارات، كل واحدة تتحدى الأخرى وتسعى للغلبة والانتصار عليها. وكذلك مقولات Huntington وFukuyama، فإنها تندرج في هذا السياق
وهذه نظرة بدائية في الأساس لأن الإنسان البدائي وحده هو الذي يمجد القوة الجسدية فوق سائر قواه العقلية والروحية، ويضع القوة المادية في أعلى المراتب.

مرحبا برأيك المحترم
وأهلا وسهلا بعودتك
تقديري


 
 توقيع : أم وائل



رد مع اقتباس