العلامات التشخيصية لهذا المرض:
هو التقرحات المتكررة في الفم ، وغالبا ما تكون مؤلمة ومزعجة للمريض وغير فيروسية الأصل ، وهذه عادة ما تحدث عند كل المرضى بهذا المرض ، وإضافة لذلك تظهر بعض أو كل العلامات الثلاث التالية :
1_تقرحات في الأعضاء التناسلية مشابهة لتلك التي ظهرت في الفم
2_التهابات في بعض أو كل أجزاء العين
3_التهابات وطفح جلدي
فظهور علامتين من الثلاث السابقة إضافة إلى تقرحات الفم يؤكد التشخيص لهذا المرض ، وقد تظهر أيضا علامات أخرى تساعد على تأكيد التشخيص في بعض المرضى ، ولكن ليس شرطا ظهور كل هذه الأعراض ، وهي ما يلي :
1_التهابات في الأوردة تحت الجلد
2_تكون خثرات وتجلط للدم في الأوردة تحت الجلد
3_انسداد في الأوعية الدموية
4_صعوبة في الحركة ، الكلام ، وضعف الذاكرة ( علامات تأثر الجهاز العصبي المركزي )
5_صداع عنيف وتصلب الرقبة
6_آلام شديدة في المفاصل قد تؤدي إلى عدم القدرة على الحركة
7_مغص ، إسهال ، براز مصحوب بدم ، تقرحات في جميع أجزاء الجهاز الهضمي
8_مشاكل في عمل الكلى
9_التهابات في الرئتين والحويصلات الهوائية
10_تعب عام في جميع أنحاء الجسم وهزال
11_عدم انتظام في عمل القلب مثل تسارع أو تباطؤ دقات القلب
حتى الآن لا يعرف بالتحديد ما هو السبب الرئيسي لهذا المرض ، ويعتقد البعض أن عناصر البيئة الخارجية ، أو فيروس مجهول الهوية ، أو ربما بكتيريا ، قد تؤدي إلى ظهور الأعراض عند الأشخاص الذين يحملون الصفات الوراثية لهذا المرض .
لسوء الحظ ، فحتى هذه اللحظة لا يوجد شفاء كامل من هذا المرض ، والأدوية المستعملة هي من أجل السيطرة على الأعراض ، وعدم تفاقم المرض ومن أجل منع تطور هذه الأعراض والوقاية من مضاعفات المرض الخطيرة مثل ، العمى ، وعدم القدرة على الحركة ، ومن المفيد هنا أن نذكر أن الأدوية إضافة إلى الراحة ، والقيام ببعض التمارين الرياضية ، تعمل جميعها مع بعضها البعض للوصول إلى الهدف السابق . أما الأدوية المستعملة فهي تقسم إلى قسمين هما :
الأدوية الموضعية ( الدهانات والكريمات ) :
تدهن هذه الأدوية مباشرة على التقرحات لتخفيف الألم ، وغالبا ما تحتوي هذه الكريمات على الكورتيزون الذي يخفف الالتهابات ، وكذلك على مخدر موضعي لتخفيف الألم .
الأدوية الفموية
تعمل هذه الأدوية على تخفيف الالتهابات وعلى تثبيط التفاعلات المناعية الذاتية وتخفيف الأعراض ، ومن هذه الأدوية ما يلي
مشتقات الكورتيزون ، مثل البريدنيزولون PREDNIZOLONE
يجب اتباع تعليمات الطبيب أو الصيدلي بشأن هذه الأدوية ، ويجب أن ينتبه المريض إلى عدم وقف أخذ هذا الدواء فجأة لما لذلك من مخاطر كبيرة على الجسم ، وكذلك على المريض مراجعة الطبيب إذا ما حصل أي مضاعفات لهذه الأدوية .
مثبطات المناعة الذاتية .
وغالبا ما يلجأ لها الأطباء إذا ما تأثرت العين أو الجهاز العصبي المركزي عند المريض من مضاعفات المرض ، ومن هذه الأدوية التالي
AZATHIOPRINE
CHLORAMBUCIL
CYCLOSPORINE
COLCHICINE
في معظم الحالات من هذا المرض يتم السيطرة المطلقة عليها بالأدوية ، الراحة ، والتمارين الرياضية ، ويعيش المريض حياة طبيعية وعادية جدا ، شريطة اقتناعه وتفهمه لطبيعة المرض وضرورة التعايش معه ، وتناول العلاج ومتابعة الطبيب ، وغالبا ما يتم السيطرة على الأعراض ويمنع تفاقمها بعد فترة من بدء العلاج قد تصل من 1 – 2 سنة ، وتخف حدة الأعراض بعد هذه المدة بشكل ملحوظ ، وفي هذا الإطار يجب التركيز على تناول الدواء بانتظام والالتزام بتعليمات أخذه ، الراحة ، القيام ببعض التمارين الرياضية ذات العلاقة بهذا المرض .
*
*
*
*
الغالي أبو فارس
أشكرك على هذا الطرح الجميل
وأتمنى أن يستفيد الجميع من هذا الشرح الوافي
وقانا الله شر هذه الأدواء
انه على مايشاء قدير