النظرة للتاريخ تعتمد على أنه علم مستقل وله كيانه ..
والتاريخ يدونه شاهدٌ على العصر بمعنى أنه يؤرخ الحدث ولا يتوقعه ..
الأمور تاريخياً مسيّرة بأمر الخالق العزيز ويبقى الإنسان محورها بإعتباره المُستخلف في الأرض ..
قد يتعرض التاريخ للتحوير والمغالطة ولكن هناك من المصار القديمة ما يُثبت مصداقيته ..
ومن الكُتاب الثقات من يحفظ حاضره ومستقبله ..
ما يُدرس اليوم لأبناءنا مُقتبس من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وما تلاه من الدول
الإسلامية كالأموية والعباسية ومن ثم عصر الدويلات الإسلامية ثم انتقالاً للتاريخ الحديث ..
قد يقل المحتوى أو يزيد إلاّ أنه يبقى تاريخ له قواعد وأُسس متينة ..
ويبقى للشعوب تاريخها وأحداثها الذي قد يتأثر بالعاطفة فمن المعروف أن المؤرخين يكتبون
حسب رؤيتهم وتحليلهم وقد يصيبون أو يخطئون مالم يرتكزوا على المصداقية ..
تقديري ..
|