حسبي الله على التقنية
حتى بالبَــر ,, معنا الاجهزة والقراشيع والكراتيع
على شبّـــة الضوء وحداني وكنّ العرب عندي قاصيهم والداني
لكنه شخص واحد اللي على البر ودّاني , يجرني هواه ويحداني
مو مشكلة ...... بســــ !


على دفء الحطب وضوء النجوم ومع اول فنجال
سمعت صوت في اسفل الطعس ,, لحظات حتى وصل الضيف
على هيئة طفل انيق , سلّم ورحّبت وبدأ الحديث ,, من أنت ؟ غريب ! وانت ؟ اغرب !
قال لي .. يبدو انكـ عاشق ولهان , ايمكنني السؤال ؟ اجبته ,, تفضّل ..
فكان حديثنا على النحو التالي ..


سألني ,, ما هو الحُب بنظركـ ؟
قلت ,, عن أي حُب تتحدّث ؟ قال ,, الحُب , رفّة القلب وسجّة الفكر !
اجبت ,, لا اعرفه !!!!!!! لم اقرأ في القرآن ما يشير الى ذلكـ بصفته التي قلتها
كُلُّ ما اعرفه قوله تعالى ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّه فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّه
وَيَغْفِر لَكُمْ ذُنُوبكُمْ وَاَللَّه غَفُور رَحِيم ) ويعلم الله بأن اجمل ما في قلبي
حُب الله ورسوله عليه الصلاة والسلام

قال ,, [ قُل قســـم ] كُلنا نحب الله ورسوله
لكن سؤالي لكـ عن العلاقة بين قلبين آدميين , المشاعر والاحاسيس
اهااااهـ , اهذا ما تســأل عنه ؟ قال نعم ,, قلت ,, بالعودة الى القرآن - لا يوجد شيء
بمسمى الحُب لهذه العلاقة , استغرب الطفل وتابعت ,, هُناكـ المودة والرحمة والسكن فقط
الم تقرأ قوله تعالى .. ( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
قال ,, يبدو انكـ لا تعي او لا تريد ان تعي ما اصبو اليه .
سؤالي حول مشاعر بين قلبين لم يرتبطا بعــــد .
رفعت نظري اليه وقلت ,, اييييييه , فهمت


اتقصد الاعجاب والميول والفضول ؟
قال ,, شيء من هــذا وليس بالتحديد ! قلت اسمع سيدي الطفل الصغير ..
في ديننـــا ,, لا تتعدى الحالة قبل الارتباط درجة الاعجـــــــــــاب !
عندما تتجاوز ذلكـ تصبح نوعا آخر , لا حُب ولا مودة ولا رحمة
ربما انت تبحث عن " الوله والعشق والهيام وما شابه )
قال ,, عليــكـ نووووور .. ايه هذي هي !



قلت ,, خُذ فنجال وبكرة قابلني هنا واعطيكـ العلم
ولازال ينتظر الاجـــابة !