عرض مشاركة واحدة
قديم 11-24-2014, 03:58 AM   #3
شاعر وكاتب مميّز وقـديـر


الصورة الرمزية المهندســ
المهندســ غير متصل

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24777
 تاريخ التسجيل :  Jun 2011
 أخر زيارة : 01-10-2021 (06:13 AM)
 المشاركات : 6,421 [ + ]
 التقييم :  95
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



.
!
عندما تخترق " الصُدفة " جدار المستحيل
يقع المرء في حالة " اللا وعي " برهة من الزمن , اذا كنت تحلم و " فجــــأة " اصبح الحلم ,, حقيقة
هُنــا تكون الصدمة لكنها تهون مع حُلم يقظة ,,,,,,,, مصادفة يتحقق !
الصُدف تتكرر والفرصة لا تأتي دائماً
.
.
الخيل عِشق العرب , بها تفاخروا وبها تغنّوا وعليها بنوا امجادا
الفرس الأصيلة - غالبا - لا يملكها إلا علية القوم واشرفهم واعلاهم مكانة
كُنت احلم أنْ اشاهد فرسا عن قُرب ,, مُجرد حُلم يقظة , لم يتحقق فكثُرت احلامي نائما وبقيت احلاما
صُـــــــــــدفة ,, ظهرت امامي ! فجـــــــــــأة كنت امامها ,,
فكانت الصـــــدمة !
.
.
مُهرة اصيلة , ابوها معروف وامها مشهورة
فَ بالنسب تُعرف الأصايل , الاعين كانت ترمقها عن قرب وتراقبها عن بُعد
بِ عفوية البدوي المسكين ,, اقتربت ,, لملء العين ليس إلا . لم أرى بحياتي بل لم اسمع عن مثلها
عفويتي ودهشتي استثارت فضولها , لتتبع خطواتي الى حيث لا عين رامقة ولا مراقبة
فكانت " المُفاجــــــأة " .... هُنا تحقق نصف الحلــــــــــم .
.
.
يُقال أن الفرس النجيبة من اذكى المخلوقات
وأن مساكين البدو من اكثر الناس حياءً , لكنه القدر , كانت صُدفة فَ مُفاجأة !
وقفت دهشةً , تبسمت فرحا , تكلمت لا شعوريا دون أن تعي او اعي ما أقول ,, تمتمات مسحور لا ساحر
اقتربت منها بحذر المرتاب , ذكرت عليها اسم الله , قد أكون سايس لكنها تحتاج الى سياسي
توالت الأحـــداث تباعا ........................... حينها ايقنت بأن النصف الآخر سيتحقق
بعد يومين ,,,,,,, تحقق ! كيف ؟ لا اعلم ! لماذا ؟ أيضا لا اعلم !
حينها سألت نفسي ,, هل انا لازلت احلــــــــــــــم ؟
ادركت وقتها بأنني في حالة " اللا وعي "
.
.
سايستها لأسيسها , اغريتها بقليل ما لديّ من فن الفروسية
لم يكن الأمر بالسهل فعسف المهار الاصيلة ليس بالأمر الهين ومن لم يعتد على شيء يصعب عليه
باصرار وتكرار احسست بأن عليّ إعادة التجربة وعدم اليأس وقلت في نفسي
لعل الاصايل لا تعترف إلا بالفارس المقدام فقررت ,, المجـــــــــــــازفة
تظاهرت بالشجاعة , لم تكن فروسية بقدر ما كانت فراسة
فكرت في المثل القائل " اعرف من اين تؤكل الكتف "
فتذكرت بأنني لازلت اجهل من اين تؤكل !
.
.
في اليوم التالي اعدت المحاولة
لساني حالي يقول ,, كُن او لا تكن ,,,, ولسان حالها يقول ,, ايمتطي مثل هذا مُهرةً لم تُعنّ ؟
وتوالت الاحداث .......................... وأخيراً .............. وهنا حالة عدم ادراكـ
اهـــذا حلم أم حقيقة ؟ .............. ولازلت في تلكـ الحالة !
.
.
حُلـــم , صُدفة , مفاجأة , عدم ادراكـ , لا وعي , فرصة , مجازفة ............
تتالت لتكوّن هذه الحكاية وفي الحقيقـــــــــة
اعتقــــــــــد أنّني لازلت احلــــــــــــــم .
! صح النوم !
.


 
 توقيع : المهندســ



رد مع اقتباس