صداقـةُ دربِنـا تختـالُ وُداً
سقاها عهدُنا المختومُ شَهـدا
وتَجذبنا معاً لغروبِ شمـسٍ
فيُشْرِقُ وَهجها في الليلِ نـدّا
فما هبتُ الظلامَ وفـي يـديّ
تولّدَ من عناقِ يديْـك أُسْـدا
فخَلِّ الحُـبَّ ينْشُـرُ خافقيـهِ
وينظِمُ من نجومِ الليلِ عقـدا
وقُلْ واملأ سكونَ الليلِ شَدوا
وَجُدْ واملأ حياضَ الروحِ وَردا