الاخ نبع الغلا حياك الله وموضوعك،

والحقيقة ان هذه العمالة السائبة في المنطقة لم يساعد على تواجدها إلا من يستفيد من أعمالها فلدينا مثلاً العمالة الأفريقية من أرتيريا المنتشرة بكثرة في المنطقة وقد حاول رجال الشرطة في إحدى السنوات القريبة القضاء عليها وعملت مطاردة لهم في الأشعاف من السراة وبالتحديد في بلاد بني التيم بني شهر ولكن لم يتمكن جهاز الشرطة من الإمساك إلا بالعدد القليل منهم وتم تسفيرهم إلى بلدانهم ولكن عادوا بعد فترة قليلة بالتسلل عن طريق المنافذ البحرية أولا والبرية ثانياً وبقوا على وضعهم السابق غير النظامي في الإقامة ، ولم ليكن ذالك إلا بمساعدة المواطنين على تخفيهم في الأسقاف والأشعاف وسببه الاستفادة من خدماتهم ألغير نظامية ،
فلن يُقضى عليهم الا بتكاتف وجهود المواطنين هناك مع جهاز الأمن فقد كثرت سلبيات تلك العمالة الافريقية وغيرها ممن هم على طريقتهم من العمالة اليمنية المتسللة من الحدود بين السعودية واليمن ، فقد سمعت الشهر الماضي ان الأرتيريين قد هجموا على أحدى الحلال العمرية في نجد الكائنة في العمرية قد ذهبوا إلى رعاة من الجنسيات الأفريقية ربما السودانية وبعد تناول العشاء كتفوا الرعاة وسلبوهم الجوالات وبعض النقود القليلة بعد ضربهم ضرباً مبرحاً فما كان من صاحب الغنم كما سمعت إلا أن أخذ غنمه وباعها وسد الباب الذي أتت منه الريح ،
فهذا من الأحداث والسلبيات التي ظهرت للعيان والخافي أعظم وهذا هم حتى العجائز ما سلموا من أذاهم كفانا الله شرهم،

أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله