ما أجمل أن تحلم ويكون هذا الحلم مدججاً بالعزم والأمل لتفرح به لحظة تحقيقه ...!
وما أصعب أن تحلم ويكون هذا الحلم مجرد كابوس وقتي أثناء قيلوله ...!
تناولت كتابي وفنجان الشاي المحكور بمعناها البريء -(.)!(.)- ...
وبدأت بترديد كلمات إبن الخطيب عندما قال:
جاءت معذبتي في غيهب الغسقِ
كأنها الكوكب الدري في الأفـــــقِ
واصبحت أردد هذه الكلمات حتى أصبحت قوة الصوت ومخارج الأحرف تعمل بشكل لا إرادي ...
لأتخيل ثم أتخيل ثم أتخيل لأدخل في غيبوبة ...!
وكأنني شاعر أريد أن أكتب الشعر فقط ...!
سمعتني يدتي وأنا في الغيبوبة اللاإرادية لتقول ببراءة أيضاً:
وحيك تقول غسق يابصري، سر هبلي واحدة منها شفها في ذرو المعفى الأسفل وأحوق بها اليرين عيد خشمك ...!
ولا تبطي ...!
|