رحلتي السنوية إلى الأراضي المكية

صورة من غرفة الفندق للحرم المكي و بداية العمل في التوسعة الثالثة ، و هذه السنة تم إغلاق باب الملك عبدالعزيز ، و تحويل المصلين و المعتمرين الى باب الملك فهد ، مما تسبب في زحام شديد ، و كنت حريص على تجنب وقت الزحمة و هي قبل و بعد كل صلاة ، فقد ذهبنا انا و العائلة لاداء العمرة يوم الخميس بعد العصر ، و كان الدخول الى الحرم سهل بين العصر و المغرب ، انتهينا من الطوف قبل المغرب ، و كان السعي بين المغرب و العشاء و بعدها صلينا العشاء ، و بقينا بعد الصلاة تقريباً ربع ساعة ، ثم توجهنا الى باب الملك فهد للخروج ، و ليتنا ما قمنا ، طحنا في زحمة ما يعلمها الا الله ، و تذكرت الزحمة اللى كانت زمان في الجمرات ايام الحج ، المهم تضايعنا في الزحمة ، و لكن الله جمعنا بعد ما خرجنا من الحرم ، ثم توجهنا الى فندق الصفوة .

صورة من غرفة الفندق لقصر الصفا .











صورة من مصلى الفندق ، صلينا صلاة الجمعة في المصلى ، و هو مجهز بالسماعات بحيث تسمع الاذان و الاقامة و الخطبة و الصلاة من الحرم ، و يعتبر هذا المصلى اجمل شيء في الفندق ، لانه مع التوسعة الثالثة ، صار الدخول الى الحرم و الخروج منه ، فيه نوع من الصعوبة لمن لدية اطفال ، السنوات الماضية كنا نصلي في الحرم مباشرة ، و كان مصلى الفندق للضرورة فقط .











صورة من مصلى الفندق ، اثناء خروج المسلمين من الحرم بعد صلاة الجمعة ، و يتضح من الصورة الزحام الشديد ، بسبب التوسعة الثالثة ، و إن شاء الله تعالى بعد سنه او سنتين ، يعود الحرم أفضل مما كان .











صورة من السيارة ، فبعد العودة من مكة الى جده يوم الجمعة قبل العصر ، جانا غبار شديد بداء من تفتيش الشميسى الى دخولنا الى جده ، نسأل الله تعالى العفو و العافية .

هذا في قد علومنا وسلامتكم جميعاً ،،،